لقدْ كانَ أخي هو تلكَ الوردةَ المُجفّفهْ الفاصلهْ بينَ فصلٍ وفصلِ ، ذهبَ قبلَ أن يرى شَعري أبيضَ أو يرى طفلي
قبلَ أنْ يرى الوطنَ مثلَ الوطنِ ! أو الحاكمَ الذي يموتْ ! أو أسطورةَ الحُبِّ !
تسيرُ طقاتُ الساعةِ مُرتجفهْ نحوَ الأجلِ ، بلا صوتٍ ، كثُعبانٍ مُجبراً تحتَ المللِ
تاركاً وراءهُ فوضى ونصفي
ذاهباً نحوَ فصلٍ جديدٍ ، أعيشُهُ ، إنما وحدي !
31.12.2023
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق