إن التبُخرَ
على جسدِ من نُحبُّ
أحنُّ من تُرابِ الأرضِ
في بعضِ الأحيانِ أفتقدُ ظِلّي
وأهدُّ ما بنيتُ عُمراً
من أُسرةٍ
على رأسي
في بعضِ الأحيانِ أُدثّرُ الأنا مني
وأعودُ لماهيتي حقيقيّهْ !
شيطانهْ !
أربعَ ! ثلاثةٌ وطفلهْ !
قبلَ اتّساخي وقبلَ السقطهْ
أنا مُتعبةٌ بفكري وبفرطِ البردِ
وألمِ الضميرِ
ما تمنيتُ الآنَ في ليلي
غيرَ صدرٍ يُحبُّني
ألقى فيهِ راحتي
وأجدُ فيهِ موتي !
بعضُ الدموعِ تخنقُ صاحبتَها
فلا تستطيعُ ذرفَها
ولا تستطيعُ أن تحكي !
مُتأمّلةً وجهَ طفلتي
" قِدماً نسَبَ القِطُّ بنيهِ
من قطِّ !
13.8.2015
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق