لن يُلاحظَ أحدٌ غيابَكْ
سوفَ تمضي في حياتِكْ
غائباً عنِ الوجودْ
نعمْ !
إنكَ تمضي نحو القمةِ التي تسبقُ المُنحدرْ
حاملاً بداخلكَ مشاعراً مثلَ توقُّدِ النيزكْ
وحيثُ لا يوجد لديكَ شعورٌ لأحدْ !
إنكَ تحملُ شعورَ جُثّةٍ غارقهْ
تتقلّصُ أطرافُها مع شفيرِ العُمقِ
إلى أنْ تستقِرَّ في يومٍ
في القاعِ صامتهْ !
13.2.2024
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق