أنا !
أشفقُ على العاشقينَ الفاشلينْ
الذينَ تأتيهم الحياةُ مرّةً واحدهْ
فيهدرونها بغباءِ طريقهْ !
ويظلّونَ بعدها وحيدينْ
نصفُ قلبهم مُعلّقٌ في الماضي
ونصفُهُ يبحثُ عن قصّةٍ جديدهْ !
وماذا الآنْ !
وحدهْ !
وبقايا فتاةْ
وارتفاعُ حرارهْ
وقلبٌ على كفِّ جُثّهْ !
وعزفُ شوبانْ
ولحافٌ دافءٌ
وبردٌ وعُتمهْ !
وصوتٌ مُتهدّجٌ
وتوحدٌ بينَ موتٍ وحياةْ !
وسؤالٌ عن شكلِ الذي
عن إسمِ الذي
سينقشُ على الشاهدةِ إسمي
هل سيكونُ في إصبعهِ خاتمُ زواجْ ؟
وحنانٌ لها وحنانٌ للبارحهْ !
وهلوساتْ وهلوساتْ وهلوساتْ
إلى آخرهِ إلى آخرهِ !
15.9.2019
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق