الاثنين، 23 سبتمبر 2024

شمس التبريزي

 أيُّ عينٍ بصيرةٍ هذي التي بي

وأيُّ بدنٍ هذا الذي من دُخانِ ! 

إني أرى 

كُلَّ الناسِ بوضوحٍ وتجرُّدٍ

ولكنني أشعرُ أنني طيفٌ

أشعرُ

أنّ الكونَ بأسرهِ لا يراني !

إنّ ما أكتبُهُ

ليسَ احترافَ حرفٍ

أو ابتداعٍ من ابتذالي !

إنما هو بعضُ تمني !

ونزيفُ قلبي !

وشيءٌ من خيالي !


31.3.2015


نذير عجلوني 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق