أيُّ عينٍ بصيرةٍ هذي التي بي
وأيُّ بدنٍ هذا الذي من دُخانِ !
إني أرى
كُلَّ الناسِ بوضوحٍ وتجرُّدٍ
ولكنني أشعرُ أنني طيفٌ
أشعرُ
أنّ الكونَ بأسرهِ لا يراني !
إنّ ما أكتبُهُ
ليسَ احترافَ حرفٍ
أو ابتداعٍ من ابتذالي !
إنما هو بعضُ تمني !
ونزيفُ قلبي !
وشيءٌ من خيالي !
31.3.2015
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق