الجمعة، 21 يونيو 2024

جليد

 ملحُ الكلامِ

صار عندي عادةً

حتى ماتتِ الدهشةُ فيَّ

وداخلي صار لا يتأثرُ !

حلوةٌ ! أضحكتني !

أيُّ أنوثةٍ بالجليدِ تُحاورُ !

إنَّ الفتاةَ إنْ عاشتْ دونَ حُبٍّ

بئسَ حياتها وبئسَ ما هي تحمُدُ !

سيأتي يومٌ تعرفُ

أنَّ الحُبَّ ليسَ قافيةً

ولا خاتمَاً يُردُّ !


19.1.2015

نذير عجلوني 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق