الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

شرنقة


سامِحيني
حَاولتُ أنْ أكونَ أنا
ولكنَ وطني شاءَ تغيري
واللهِ
شاءَ هَتكَ أحلامي
شاءَ لفظي
شاءَ تدميري
لا تعتبي عليّ أرجوكِ
لمْ أكُنْ مُخيراً في يومِ
وعُمري مِنْ بدءِ خلقهِ
كانَ في الشوطِ الأخيرِ
أُنظري إليّ  !
هَلْ مازلتِ تعرِفينني ؟
إنني نفسي
لَمْ أعُدْ أعرِفُ نفسي
ضـِفةٌ ترميني لضفةٍ
والموتُ مَصيري !
واقِعٌ لا بُدَّ أنْ أعيشَهُ
إنْ مَلكوا بالقهرِ أمري
فسأُحيي بِالحقِ ضميري !

1.1.2015


نذير عجلوني




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق