هَلْ مِنْ متبرعهْ !
تُهديني صَدَرَها أبكي عليهِ لِثانيهْ ؟
تَكونُ مجهولةً لا أعرِفُها
تأتي إليَّ فجأهْ
وتنفُخُ وجهي بزفيرها
كي تُخفِضَ عني حرارتي المُرتَفِعَهْ
وتَضَعَ إبهامَها الأُمُومِيّ
على وريدِ عُنقي
وتَجُسَّ دُونَ أيّ خِبرةٍ نَبضَهْ
وتَظلّ ! وكَفُها على رأسي
إلى أنْ تذهَبَ صامِتَهْ !
تَسمعُ آهي بِطرفِ ذقنِها
وبِوَبَرِ خَدِها
تَسّتَشعِرُ آهَ الحَسرَهْ
هَلْ مِنْ مُتبرعهْ !
تُخبِئُ دمعي في إبطِها
وتحويني على رُكبتيّها
سَبعَ ساعاتٍ مُظلِمَهْ
هكذا للهِ !
خَيرٌ لِوجهِ اللهِ !
دُونَ أيّ نيّهْ
- أُريدُ مرةً أنْ أنامْ !
7.4.2024
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق