لَو كَانَ في زَمنِ سُليمَانَ
شَيءٌ يُسمَّى عُرُوبَهْ
لَكانَ أقبَلَ على التَطبيعِ مَعْ سبإِ
ولألغى السَلامَ في العلنِ
واستنكرَ عِبَادةَ الوثنِ
كي يُبقي حُضُورَهْ
لو كانَ هُنالِكَ شيءٌ
في زَمَنِهِ يُسمَّى عُروبهْ
لَحطَّمَ النملَ في تباهي !
وفتحَ تحقيقاً للأيادي !
ووبّخَ أخاهُ كي يحظى المثوبهْ
لو كانَ هُنالِكَ شيءٌ يُسمى عُروبهْ
لرَفَّعَ جِنَّهُ
ولبَاعَ أرضهُ
ولبادَ شعبهُ كي يُبقي الحكومهْ !
18.10.2015
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق