الثلاثاء، 14 يونيو 2016

رُؤية


مَوتُنا شُغلُنا
وها نَحنُ مِنْ فَرطِ شُغلِنا حائرينْ
نجيءُ المهدَ بِأمرهِ
لنكونَ في اللَّحدِ بِأمرِهِمْ ذاهبينْ
نعيشُ كما الأغنامِ في عيشِها
نعيشُ راضخينَ ، قانِعينْ
نبدأُ الحياةَ بِصرخةٍ
لنكونَ بعدها في الحياةِ مُكمَمينْ
هكذا الإنسانُ يُولدُ عِندنا
يعيشُ حزيناً
لكي يموتَ حزينْ !

31/8/2014

نذير عجلوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق