وإنني في تَمَدُدي
أُشغِلُ نفسي
بِتفاصيلِكِ الصغيرهْ
حتى أنامْ
كمساحةِ لونينِ في ظِفرِكِ
الشفّافُ المُمَلّسُ كالرُخامْ
والأبيضُ المُقوّسُ
المُقلّمُ في حَنانْ
كيفَ لهَذينِ اللونينِ أنْ لا يتداخلانْ
كيفَ لهُما أنْ لا يختلِطانْ
إنْ أسبلتِ كّفّكِ
إني لأشعُرُ
وأنا في نِصفِ غفوتي
أنهُ هذا هوَ التفسيرُ الصحيحُ
لِقولِهِ تعالى :
" بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لّا يَبْغِيَانْ "
22.5.2016
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق