الأربعاء، 2 يوليو 2025

وكان أخوه مثل

 رُبما تأخُذُ الوحدةُ عُمركَ كُلّهُ

ورُبما واحدةٌ

إليكَ تُعيدُهُ !


أنا أُريدُ الحياةَ فقطْ ، كي أحيا

أخافُ منَ الفجأهْ

أخافُ من عُمرٍ أعيشُهُ

بلا عاطفهْ !


إذا أردتَ أنْ تُحيي إنساناً من جديدْ 

ضعْ أمامهُ إنساناً يشعُرُ فيهْ

هكذا يعودُ لماهيتِهِ قبلَ التشويهْ 

وقبلَ العاصفهْ ، طبيعي

يعودُ بفطرتِهِ كما الولادهْ

عندما يكونُ بينَ ذراعيّ حبيبْ !

قالَ : لا أعرفْ بالضبطِ 

لماذا في هذا الوقتِ أتيتِ

 لقدْ أنهيتني مرتينْ !


13.3.2024


نذير عجلوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق