أحببنا بعضنا في لحظةٍ
وذابتْ أجسادُنا بسُرّعةِ الضوءِ
لا أدري !
كيفَ هذا حصلْ !
لم يكُنْ في حُسباني عند استيقاظي
أنني بعد الظُهرِ
سأكونُ حاملاً على جسمي
رائحةَ مكياجٍ
وبارفانٍ
وبقايا شَعرٍ
وبقايا لبنْ !
كيفَ لفعلٍ يحتاجُ عُمراً في الهرولهْ
أن يكونَ بهذهِ السهولهْ !
ابتسمتْ !
وهمست خافتةً بلا قوهْ
ووجهُ كفِّها على أنفِها
وعرقُ جبينِها قد أيقظتهُ النشوهْ
وصارَ يرنّْ !
أنا قالت :
كُنتُ معكَ في زمنْ !
15.5.2023
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق