شِعر
جثوتُ عند رُكبتِها
تُحدِّثُني وأستمعْ
تُداعبُ خمسَها مع كعبِها
وبالحرفِ ترنو عليَّ وتبّتدعْ
تُغازلُ شَعري بإصبعٍ
وللشَعرِ حُرقةٌ حينَ يلتذعْ
نغمٌ من الرُخامِ تدلّى
على جبيني المُمتقعْ !
أُحاولُ تقبيلها مراتٍ
ولكن للحقِّ تمتنعْ !
8.8.2014
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق