السبت، 8 أكتوبر 2016

عادة

وحاجَةُ الجِنّسِ أو استِهلاكِ الذّاتِ
هيَ حاجَةُ الفقيّرْ 
أو حاجَةُ مَنْ كانَ وحيّداً بِلا عائِلَهْ
أو كانَ بِلا شُغّلٍ ولا مَشّغَلَهْ
هِيَ فِكّرَةُ الهُروّبِ في التّخديّرْ
والموازنَةُ الشاذّةُ 
والمُؤنِسَهْ !
التي تجّعَلُ ساعاتَهُ
كما يريّدُها مُعَطّلَهْ
هُي الطُّموحُ
في توقُّفٍ
مُؤقّتٍ عًنِ التفكيّرْ
وتناسي
الهمومِ وجعلِها مُؤجّلَهْ !
هي فِكّرَةٌ عاطِلَهْ
وغيّرُ باطِلَهْ !
نعّرِفُها ونفّعَلُها
في السرِّ أو في الخفاءِ
أو في السريّرْ 
فِعّلُها تخديّرٌ في دقائِقٍ
ينتُجُ بعدَهُ تأنّيبٌ في الضميّرْ !
هِيَ رِحّلَةُ العسيّرْ
في خَلّقِ المشاعِرِ المُقدّسَهْ
لِإنهاءِ يومٍ في السريّعْ
في ميّتةٍ مُؤقّتَهْ !
والإنّتقالُ بِنشّوَةٍ كاذِبَهْ
إلى يومٍ جديّدْ !

8.10.2016

نذير عجلوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق