هَلْ تسمحينَ لي
أنْ أضعَ كَفيَّ داخِلَ خُفَيِّكِ
حينَ تخلعينَهُما !
حتى أنا أيضاً
أخلعَ عني
بردَ الرُوحِ والجِسمِ
حتى أُعطِرَ عُمري
بإرثِ كعبيّكِ
كعبيّكِ في لونِهِما
وفي حُزنِهِما
الآتي مِنَ البردِ
يُشبهانِ دمَّ بِلادي
يُشبِهانِ
ذاكَ التورُّدَ
الأحّمَرَ في أرّضي !
قالَ :
إني في أعمقِ نُقطةٍ بروحي
كنجمٍ سرمديٍ هوى خلفكِ
أنا في الفراغِ خلفَ الرُكبةِ
أهوي
وأهوي وأهوي !
وأنظرُ وراءَ ظهرِكِ
على نفسي !
25.4.2024
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق