الأحد، 30 أكتوبر 2016

إلى مطلقة !


وعضَّتْ على عِنَبِ الشِفاهِ
تبكي غيابَ طُفولةٍ سارحهْ
كاللبوةِ ! تلوذُ مِنْ جرحِها
تُنادي بِدموعِ أُمٍ جامِحهْ !
يُناجي الثديُ مواجِعَهُ
وتهطلُ مِنهُ نِقاطٌ مالِحهْ
في الرُكنِ عندَ أهلِها
بعد مملكةٍ صارِتْ نازِحهْ !
تُأرجحُها أنَّاتٌ تصاعدتْ
وتبخرٌ لصبيةٍ فاتِحهْ
مكارمُ الدُرّاقِ مَنْ أطفأها ؟!
وألغى الينابيعَ
وألغى الرائِحهْ ؟!
تِلكَ الضحيةُ ما أردأها !
في لياليٍ ذكورةٍ طائِحهْ
ماطُلِقتْ تِلكَ الفتاةُ 
بل ذُبِحَتْ !
تحت رايةِ الأديان المُتأرجِحَهْ !
جميلةُ العيونِ ما أتعبكِ ؟
ومن بدلَ الألوانَ
بالعيونِ النائِحهْ ؟

29.6.2014

نذير عجلوني



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق