الأحد، 21 أغسطس 2016

لا أحد

وكُنتُ أكتُبُ الحُبَّ كما أتمَنّى !
ولكِنّ حرفي في اليقينِ زائِفُ !
تقولُ جميلةُ : يا بَختَها
مَنْ كانَ اسمُها
بينَ السُطورِ يُرفّرِفُ
حُبي أنا !
في صِدّقهِ مُسيّلمهْ
والبُؤسُ للداعي والدينُ ينزِفُ !

في داخلي !
طفلٌ دائمٌ أبدي
وذكرٌ
وعشرةُ آلافِ أُنثى
وكهلٌ 
يعلكهُ سُعالُ المرضْ
يُريدُ أن يحيا!
وذاتٌ يبحثُ عن ذاتهِ
بشريكٍ شبيهٍ
من التمني مُفترضْ !


11.3.2015

نذير عجلوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق