الجمعة، 8 أبريل 2016

وعي

كيفَ الهروبُ من أمّةٍ
في عقلِها تبنٌ
وفي بطنِها ببسي
وكلما جاءَ فجرُ يومِها
نادى المُنادي
حيّ على الإنجابِ
حيّ على الجنسِ !

طِفلَةُ اليومِ 
مِنْ فَرطِ إغماضِها
وبرَاءتِها
تُهدي 
مَنْ في الأربَعينَ حِكمَةً
وتُقرِّبُ البعيدَ
وتنصحُ الجديدَ
كيفَ يكونُ مِنْ بَدئِهِ واعي  !

26.10.2024

نذير عجلوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق