يتَهِمونني بالشذوذِ
وبحروفٍ غيرِ مفهومهْ
وأنني كصعلوكٍ
أضاعتْ تعابيرُهْ دُروبَهْ
وأنني حاوي
أَتقنَ الرقصَ
وأتقنَ الألوانَ في حُروبِهْ
وأنَ صوتي فيهِ كُلُّ الذنبِ
وتكمنُ في صوتي عيوبُهْ
حاولتُ رَدّهم عَني
وإفهامِهمْ أني
لا أرجو شُهرةً
لا أرجو شُهرةً
أو تحصيلَ مَثوبَهْ
أنا يا صديقتي :
ظلمتُ نفسي
واستهلكتُ حِسّي
عندما أستحوذتني
عندما أستحوذتني
تِلكَ العروبهْ !
7.8.2014
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق