وحاجَةُ الجِنّسِ أو استِهلاكِ الذّاتِ
هيَ حاجَةُ الفقيّرْ
أو حاجَةُ مَنْ كانَ وحيّداً بِلا عائِلَهْ
أو كانَ بِلا شُغّلٍ ولا مَشّغَلَهْ
هِيَ فِكّرَةُ الهُروّبِ في التّخديّرْ
والموازنَةُ الشاذّةُ
والمُؤنِسَهْ !
التي تجّعَلُ ساعاتَهُ
كما يريّدُها مُعَطّلَهْ
هُي الطُّموحُ
في توقُّفٍ
مُؤقّتٍ عًنِ التفكيّرْ
وتناسي
الهمومِ وجعلِها مُؤجّلَهْ !
هي فِكّرَةٌ عاطِلَهْ
وغيّرُ باطِلَهْ !
نعّرِفُها ونفّعَلُها
في السرِّ أو في الخفاءِ
أو في السريّرْ
فِعّلُها تخديّرٌ في دقائِقٍ
ينتُجُ بعدَهُ تأنّيبٌ في الضميّرْ !
هِيَ رِحّلَةُ العسيّرْ
في خَلّقِ المشاعِرِ المُقدّسَهْ
لِإنهاءِ يومٍ في السريّعْ
في ميّتةٍ مُؤقّتَهْ !
والإنّتقالُ بِنشّوَةٍ كاذِبَهْ
إلى يومٍ جديّدْ !
8.10.2016
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق