كفارِسٍ خلفَ ثيابِكِ المُعلقهْ
على السطحِ أُحارِبُ في الهواءِ
أَغسيلُكِ الأبيضُ هذا الذي حولي
أمْ سرابٌ , وأكفانٌ مِنْ بلادي ؟
تقولُ :
كرذاذِ ضوءٍ صادِقٍ على وجهي
ستعودُ ,
فَصَدِقْ طُهرَ أنوثةٍ تشُمُها في ثيابي
صَدِقْ طُهرَ الحليبِ
والأُفُقَ الأزرقَ مِنْ البعيدِ
وشبحَ موتٍ
كضيفٍ ثقيلٍ سيذهبُ في القريبِ
قُلتُ :
لا شيءَ يُقنِعُني سوى حدسي
فقاطعتْ حديثي
كم صارَ عُمرُنا ؟
أترى هُناكَ نتوءاً ظهرَ في وجهي !
ما قِصةُ التكوينِ ؟
هل الجيادُ تَحِنُ على الأصحابِها
أمْ تَحِنُ في هذا العصرِ للركوبِ ؟
أتعرِفْ في ليلةِ البارِحهْ
لم أنمْ
تذكرتُ صديقةً لي صارتْ نازِحهْ
في العدمْ
لا أعرِفُ الآنَ هي في أي مكانٍ !
هيا نعودُ فقد جهزتُ فطوري
قُلتُ في سِري :
ستعودُ أرضي
أيقنتُ لكن في منامي !
أيقنتُ لكن في منامي !
19.4.2019
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق