حلمتُ بأُنثى ليستْ بارِدهْ
بوطنٍ راياتُهُ عاليهْ
بحربٍ تنتهي
بِأخِلاءٍ
يعودوا مِنَ الحياةِ الماضيهْ
حلِمتُ بالثانيهْ
واللهِ في فرحةِ الثانيهْ
بِضحكةٍ لا تخافُ بعدها
مِنْ دمعةٍ تكونُ حاميهْ
حلِمتُ أنْ أكونَ غيمةً
غير مقموعةٍ
غير ثابتةٍ
تحمِلُ الحُبَ وترميهِ
دونَ تميزٍ وهي ماشيهْ
حلِمتُ أنْ أكونَ أنا
فذهبتُ أنا وظلَ حُلميَ !
3.7.2017
نذير عجلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق