الخميس، 8 ديسمبر 2016

ليست لك وحدك

لا يَغُرَنَّكَ !
إنْ تِلكَ الصبيةُ تبسَّمَتْ
وجادَتْ عليكَ في الرَدِّ
مِنْ بعدِ
ما كُنتَ تَظُنُها بعيدةً
وأنَّها بينَ الغيومِ تسكُنُ
لا يَغُرَنَّكَ !
إنْ تِلكَ الجميلةُ تبسَّمَتْ
لا تقُلْ :
دقيقةٌ لي نِعمَةٌ
مَعْ أنّها
بِألافِ الوجوهِ مُحاطةٌ
وبِألفِ وجهٍ تَغنَمُ
لا يَغُرَنَّكَ !
إنْ صبَّحتْ هيَ عليكَ
ومسّتْ 
لا تقرُصْ للتأكيدِ نفسَكْ !
وتسألْ في التأرجُحِ :
هَلْ هُوَ حَقُّ اليقينِ
أمْ تُراني
في السرابِ مِنَ الوَهمِ أحلُمُ !
لا تُقنِعْ نفسَكَ بِزورِهَا
فاليقينُ عندَ التيقُظِ يؤلمُ
لا يُغرَنَّكَ !
ما يكونُ فِعلُها
فِطرةٌ مِنَ اللِه فمُها
هيَ تبسمُ لكَ
ولغيرِكَ يا غبيُّ تبسَـمُ !

18.8.2015
 
نذيرعجلوني




الأحد، 4 ديسمبر 2016

حرية


وحدَهُ !
وحدهُ طبيبُ الوِلادَةِ
يُعطي أُمَكَ توكيلاً عنكَ
واحتِمالاً !
ما بينَ طبيعيةٍ أو قيصريهْ
وحدَهُ !
طبيبُ الوِلادَةِ
يُدرِكُ مأساتَكَ
فيُعطي بَدَنَكَ قَبلَ مَجيئِهِ
شيئاً مِنَ الدِيمُقراطيهْ !

28.10.2016

نذير عجلوني