ماذا تفعلينَ لو كُنتِ مطرحي ؟
ردّتْ المرآةُ عليها
لجعلتُ كُلّ الرجالِ يطوفونَ عليّ
وتمتّعتُ في نرجسيةٍ
هلاكهم فوقي !
أسبيلَ انحرافٍ ترتجينْ !
كلا
ولا مُتّعةً سوف أُعطي
ولكنّي غيرُ الأنا !
وليسوا من جنسي !
تمنيتُ في كُرهٍ
اندثارَ تُرابهمِ الدنيءْ !
ماذا لو عادتْ
تجرُّ بيدِها ولديّنْ
مُطلّقهْ مرتينْ
وعُمرُها طارحَ الثلاثينْ
لها الشعورُ إنْ توقفتْ لحظهْ
وسارتْ بلا دهشهْ
أُنثى ، بلا دهشهْ ، إلى الجحيمْ !
22.3.2025
نذير عجلوني
الأربعاء، 23 يوليو 2025
إمرأة من الجحيم
الثلاثاء، 8 يوليو 2025
وصايا الجحيم
إني رأيتُ نفسي كاملةً
الأحد، 6 يوليو 2025
أضحية
أُحبُّ نفسي لأنني أُنثى
أخي
رائحة من خشب
إنّ للأُنثى رائحةً تحتَ رائحتِها مُبطنهْ
لا تخرجُ منها إلا إذا كانت حيّهْتلكَ التي لا بجلدها هيَولا فوقهُتلكَ السريةُ التي لا تتضحُإلا حينُ زفيرُ نفسِهايرتطمُ بها25.1.2017نذير عجلوني
السبت، 5 يوليو 2025
خيبة أمل
تقضي اليومَ كُلّهُ في انتظارِهِ
أسألة وجودية
هلْ أحدٌ قالَ لكِ قبلي
أنّ بطنكِ جميلٌ في صُغّرِهِ
ومرسومٌ بعنايةٍ في تدويرِهِ
ومأخوذٌ بكُلِّ احترافٍ
بالسانتِ وبالميلِ
هلْ أحدٌ قالَ لكِ قبلي
إنّ رُكبتيكِ إذا
قُبِّلا من الخلفِ
نما على ثغرِ المُقبّلِ
أزرارُ وردِ !
9.5.2016
نذير عجلوني
الخميس، 3 يوليو 2025
رقصة الحبارى
قالتْ :
أتعلمُ ما ألذُّ
رائِحةٍ بالنسبةِ لي
قالتْ :
لا لا ليسَ عطري
قالتْ :
إنما هي رائحةُ جسمي
إذا تعرّقَ بعدَ الجنسِ !
كرقصةِ الحبارةِ
بين الموتِ والجازِ
قالت لهُ :
في انتشاءِ بسمةٍ وشيطنةِ حُمرةٍ
وشعرُها في تشرُدٍ من بعدِ إنجازِ
تمنيتُكَ امرأةً مطرحي !
ذكرٌ أنا ليومٍ واحدِ
من شهوةِ حُبي
عوضاً عن آهِكَ
لصرختَ ألفَ آهِ !
13.8.2018
نذير عجلوني
الأربعاء، 2 يوليو 2025
وكان أخوه مثل
رُبما تأخُذُ الوحدةُ عُمركَ كُلّهُ
ورُبما واحدةٌ
إليكَ تُعيدُهُ !
أنا أُريدُ الحياةَ فقطْ ، كي أحيا
أخافُ منَ الفجأهْ
أخافُ من عُمرٍ أعيشُهُ
بلا عاطفهْ !
إذا أردتَ أنْ تُحيي إنساناً من جديدْ
ضعْ أمامهُ إنساناً يشعُرُ فيهْ
هكذا يعودُ لماهيتِهِ قبلَ التشويهْ
وقبلَ العاصفهْ ، طبيعي
يعودُ بفطرتِهِ كما الولادهْ
عندما يكونُ بينَ ذراعيّ حبيبْ !
قالَ : لا أعرفْ بالضبطِ
لماذا في هذا الوقتِ أتيتِ
لقدْ أنهيتني مرتينْ !
13.3.2024
نذير عجلوني
الوفي
سبحَ الكلبُ وراءَ زورقِ صاحِبِهِ
إله الجنس
أنا لا أثِقُ لا بالذكورِ ولا بالإناثْ
ولا بنفسي
الهوائيةِ المزاجْ !
إنني بحالةٍ دائمةٍ مِنَ الإختِلاجْ !
إفتعلْ أجراً واقتُلني
أترُكني أموتُ بقلبٍ هشّْ
هي الطعنةُ الأولى لا أريدُها
بل أريدُ أن تحرثَ جسدي حرثْ
أريدُ أن أرى زُرقةً مُطبَّعةً على جسمي
أريدُ أن أشعرَ أني إلهُ الجنسْ !
14.5.2019
نذير عجلوني