إني أرتعشُ من أدبي
حينما يُلامسُني
إصبعُ الطفلِ الصغيرِ
كُلّما أبعدتُ قدميّ من خجلي
تسلّلَ على مهلٍ
ونامَ على أثيري !
سُكّرٌ من زُجاجٍ يرجو أكلَهُ
والحلوةُ في نومٍ
والكعبُ من حريرِ !
كأنّ ساقيها في النقاءِ
تُرّبتانِ نقيتانِ
خاليتانِ من أيّ شوائبِ
كأنهُما
كوزانِ من عسلِ التينِ
أو كأنهُما
مسلّتانِ من لونِ الشمعِ المُحرّقِ !
29.7.2019
نذير عجلوني