لا يؤلِمُ القتيلَ طعنُهُ
ولا وخزُ الرِماحِ فيهِ
مِنْ بعدِ تخديرِ
ولا يُؤذي المُشرَدَ صَفعُهُ
ولا تُغنيهِ بسمةٌ
مِنْ بعدِ تقصيرِ
- وجهي !
في خلقِهِ ضاحِكٌ
والضيمُ في قلبي
يحويهِ ضميري !
لمْ أنتقدْ مرةً
ولمْ أشتَكِ أني مُعدمْ
فالشكوى لغيرِ اللهِ بلوى
وفي شرعِنا
الشَكُ في الشَكِ مُحرمْ !
26.3.2015
نذير عجلوني