يا فِعلَ البَخسِ !
يُرافِقهُ الحنانُ في اللحظةِ
( أُحِبُكِ )
وينقُرُ بِلسانِهِ خلفَ أُذنِها
تُشارِكهُ مُغمِضةً مِنْ تحتِهِ
( أُحِبُكَ ! ) ترُدُ عليهِ
في اللا وعي في الحِسِ
كيانانِ مُتشابِكانِ
يعيشانِ الحلالَ في الحالةِ
حتى إذا مُزِجتْ النشوةُ
في النشوةِ
والزنودُ الأربعةُ في القوةِ ترتخي
عادا مُتأقلِمينِ
على سِنينٍ في العِشرَةِ
فاغتسلَ الأولُ غيرَ مُندهِشٍ
واستَذْكَرتْ أُنثاهُ نقصَها في الحُبِ !
( يا داخِلاً في علاقةٍ تسري
أتدري ! ,
إنكَ كمنْ يستلهِمُ العِطرَ
مِنْ تُربةِ القبرِ ! )
26/4/2019
نذير عجلوني