الجمعة، 26 أبريل 2019

زوجان

يا فِعلَ البَخسِ !
يُرافِقهُ الحنانُ في اللحظةِ
( أُحِبُكِ ) 
وينقُرُ بِلسانِهِ خلفَ أُذنِها
تُشارِكهُ مُغمِضةً مِنْ تحتِهِ
( أُحِبُكَ ! ) ترُدُ عليهِ
في اللا وعي في الحِسِ
كيانانِ مُتشابِكانِ
يعيشانِ الحلالَ في الحالةِ
حتى إذا مُزِجتْ النشوةُ
في النشوةِ
والزنودُ الأربعةُ في القوةِ ترتخي
عادا مُتأقلِمينِ
على سِنينٍ في العِشرَةِ
فاغتسلَ الأولُ غيرَ مُندهِشٍ
واستَذْكَرتْ أُنثاهُ نقصَها في الحُبِ !

( يا داخِلاً في علاقةٍ تسري
أتدري ! ,
إنكَ كمنْ يستلهِمُ العِطرَ
مِنْ تُربةِ القبرِ ! )

26/4/2019

نذير عجلوني


الأحد، 21 أبريل 2019

عتمة

نحنُ !
لسنا مع بعضِنا البعضِ
وزورٌ
هو حِسُّنا في الضوءِ !
ماذا تعرِفُ عن استِجداءِ الموتِ ؟
أو عن تبخُرِ المشاعرِ في الليالي المُظلِمهْ ؟
عن اختِراعِ الحبيبِ !
أو نِعمةِ الضمّهْ !
تُريدُ أنْ تعرِفَ الإنسانَ على حقيقتهِ ؟
حسناً
أُدخُلْ في كيانِهِ بعدَ الواحِدهْ
سترى عِوضاً عن الأعصابِ
خشبةً مُهترئهْ !

إذا ذهبتُ مع الموتِ
ولم ألتقيكِ
فلا تنسي
أني أنتظرتُكِ بما يكفي !

22.4.2019

نذير عجلوني

الوحش

أنا صاحِبُ القدم الواحِدهْ
أتسللُ في الأحراجِ
وخلفَ الأشجارِ العاليهْ
بلُعابٍ يهمِرُ مِنْ فمي
بنيةٍ , أكتُمُها في النيهْ
بمُشردٍ , هو داخِلي
بعزيزٍ , شكلُهُ في الهيئهْ
أبحثُ عَنْ فريستي
عنْ أُنثى تقتُلُ لي الشهوهْ
عنْ أي أُنثى جميلةٍ , مُثيرةٍ
عنْ أي أُنثى تقتُلُ لي الشهوهْ !
أجرُها بكمينٍ مسمومٍ
بفخٍ مُحترِفِ الكلِمهْ
حتى ما إذا بِقلادتي نومتُها
وبإظافري امتصصتُ عُروقَها
سقطتْ هاويةً , غاويةً
بغيرِ قوهْ
فلففتُ بدنها الخفيفَ 
على كتفي
وعدتُ إلى كهفي
كمتنصرٍ أدركَ صيدهْ !

22/3/2019

نذير عجلوني