الأحد، 21 أغسطس 2016

لا أحد

وكُنتُ أكتُبُ الحُبَّ كما أتمَنّى !
ولكِنّ حرفي في اليقينِ زائِفُ !
تقولُ جميلةُ : يا بَختَها
مَنْ كانَ اسمُها
بينَ السُطورِ يُرفّرِفُ
حُبي أنا !
في صِدّقهِ مُسيّلمهْ
والبُؤسُ للداعي والدينُ ينزِفُ !

في داخلي !
طفلٌ دائمٌ أبدي
وذكرٌ
وعشرةُ آلافِ أُنثى
وكهلٌ 
يعلكهُ سُعالُ المرضْ
يُريدُ أن يحيا!
وذاتٌ يبحثُ عن ذاتهِ
بشريكٍ شبيهٍ
من التمني مُفترضْ !


11.3.2015

نذير عجلوني

الجمعة، 19 أغسطس 2016

مانويلا




قالت :
قبّلني !
لنْ أمتَنِعْ
ولنْ أبتدعْ ، أيّ حُجّةٍ
ولنْ أُبدي ما يُبديّهِ غيري
لكِنْ أرجوكَ رويداً رويداً
على طِفلةِ مَبسَمِ
أخافُ إذا قبلتني بقوةٍ
أنْ تُزيّلَ لوناً
تعبّتُ عليهِ
وأنْ تُخفي بِالتقبيلِ فمي !
لنكتشفْ مشقّةَ هذا الإقترابِ
أنا أُقرِّبُ وجهي إليكَ
وأنتَ عند الوصولِ فقط صالبني !

26.4.2014

نذير عجلوني

الأحد، 14 أغسطس 2016

مكابرة


سَتأتينَ ـ ليلاً ـ كُلّمَا شَطَّ بِي جُرحي
وتستأنِفينَ الحُلمَ جُنحاً على جُنحِ
وما صَدرُكِ البازيُّ إلا مَشربٌ
يَسقي في الحُضنِ خدي
ويُرضِعُني إلى صُبحي !

أحيا على حسّها
ولو كانت غائبهْ !
وأكرهُها نفاقاً
من شدّةِ الحُبِّ !

13.8.2015

نذير عجلوني


الجمعة، 12 أغسطس 2016

زيارة

وجَاءتْ تَزُوُرُني في المَرضِ أُختُها
فاختلط عَليَّ لونُ الوردتينْ
أصبحتُ في حُمّتي كثامِلٍ
وكمُجهدٍ في الكلامِ
بنصفِ عينْ
أصبحتُ
في التقييمِ غيرَ عادِلٍ
وفي التخديّرِ
تَلوحُ أمامي اللإثنَتيّنْ
مَنْ في البدءِ كانتْ حبيبتي
ومَنْ في احتِضاري
صارتِ احتِمالاً ما بيّنَ بينْ ؟!

8.3.2015

نذير عجلوني

الخميس، 11 أغسطس 2016

موعد غير مهني



ثم قالت :
سرّحي يا صبيةُ شَعري
إني بِالفعلِ لا أقوى
وتَبَسّمَتْ في خَفاءٍ
وقالت :
ألا تُريدنني دائِماً حُلوهْ ؟
وبدأتُ من قلبي
أُعطي الأمّرَ حَقَهْ
مُراعيةً أوّلَ خُصلةٍ
فذابتْ كفّي
مِنْ طيبِ البريقِ
وخرجتْ
أصابعي مِنْ شَعرِها أربعَ !
 إذا دقتِ الشهوةُ أبوابها
تشابهتِ النساءُ مع بعضِها
وصارتُ السيدةُ
في نفسِ وزنِ الخادمهْ !

3.11.2015

نذير عجلوني

الأربعاء، 10 أغسطس 2016

سمعة



بَغيّةٌ 
قالوا عنها ، فوراً
لإنّها مُقصِّرَهْ 
لِسانُ الناسِ دوماً
بِالمواعِظِ يَفلحُ
وصاحِبةُ فضيلةٍ
في اللباسِ مُستَّرهْ
حُبُّها " حلالٌ "
وادِعاؤُها يُفرِحُ
  صبيّةٌ !
سُبَّتْ على مَشيٍ
ولو أرختِ النَظرهْ
- وصبيّةٌ !
بورِكتْ صلاتُها
ولو كانتْ من الخلفِ تُنكَحُ

16.4.2016
 
نذير عجلوني